لا يمكن علاجها بدون إزالة الأسباب
مرض الصدفية من وجهة نظرالإتجاه التنظيفي في الطب الطبيعي
الصدفية كغيرها ليست مرضا بل نتيجة مرض, أو بالأحرى نتيجة فقدان التواز
نات الخاصة بأجهزة الطرد.
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الفلاتر (المصافي) التي تقوم بتنقية الدم وطرد السموم الناتجة عن عمليات الإستقلاب (Metabolism).
هذه الفلاتر هي الجهاز الليمفاوي والبولي والأمعاء الغليظ والكبد والجلد والجهاز التنفسي.
كما أنها كانت في السابق معدة لتنقية الرواسب والفضلات وطرد السموم الناتجة عن عمليات الهضم, وذلك عندما كان الهضم بسيطا والطعام طبيعيا وخاليا من التقنيات والكيميائيات, كما أن جسم الإنسان كان أقوى ويمتلك فلاتر ذو كفاءة عالية.
واليوم كثرت التقنيات والصناعات الغذائية الملوثة في الوقت الذي ضعفت فيه كفاءة جسم الإنسان وفلاتره مما أدى إلى ظهور الكثير من الأمراض التي تعامل معها الإتجاه التنظيفي بوسائله التنظيفية تحت إسم "تنظيف الأنسجة" (Tissue cleansing), مما أوصل إلى نتائج إيجابية ونهائية وهذ ما يؤكد كفاءة الإتجاه التنظيفي متخطيا كلمة إتجاه أو نظرية إلى كلمة واقع يستند على أسس قوية مستمدة من أنظمة الطبيعة. بهذا يكون علاج مرض الصدفية يتحقق بإزالة الأسباب وليس العمل عليها كمرض. وبإزالة الأسباب يكون الجسم قد إكتسب مناعته المبنية أساسا في الجسم.
علم القزحية (Iridology) هو العلم التشخيصي الوحيد الذي يتعامل مع العلوم التنظيفية (natural hygiene & purification approach) أي تلوث وتسمم الأنسجة وكيفية تنظيفها. لذا نرى أن تقارير التشخيص من قزحية العين تكرر كلمة سموم وترسبات في الأنسجة. وهو العلم الوحيد الذي ذكر فيه علاج الصدفية من خلال تنظيف الأنسجة.
Tissue cleansing through bowel management, Dr. Bernard Jensen
Iridology - science and practice in the healing arts, Dr. Bernard Jensen
Science and practice of Iridology, Dr. Bernard Jensen
يعتمد تنظيف الأنسجة التخلص من الإمساك عن طريق غسيل الأمعاء (Colonic hydrotherapy) أولا التي بدورها تخلص الجسم من البراز المتراكم الذي يسمم كل أنسجة الجسم ويهدد سلامتها.
اقرئي ايضا
علاجات ناجحة للشيب, البهاق ,السكري و الصدفية
القطران يعالج صدفية فروة الرأس
غسيل الأمعاء كان من العلاجات التقليدية الشائعة قبل ظهور الطب الغربي الحديث, ولم يتوقف تطوره حتى توصل في يومنا هذا إلى الحقن الآلية المتطورة التي تعمل كهربائيا والمنتشرة في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا والحائزة على إعتماد (FDA) ووزارات الصحة في العالم.
نعود إلى الصدفية وسبل علاجها معتمدين تنظيف الأمعاء والنظام الغذائي, لا بد من التشخيص الحدقي حيث التحاليل المعتادة ووسائل التشخيص الحديثة لا تعتمد مستويات السموم ولا تعتمد إرتباطها بأعضاء الجسم الأخرى كالكبد والكلى بشكل أساسي. لذالك يجب تحديد علاقات وظائف الجسم وتحديد الأولويات والعمل على استعادة توازناتها.
لهذا نرى أن المدة الزمنية اللازمة للشفاء الكامل من مرض الصدفية تترواح بين الشهرين والسنة وهذا يعود أولا إلى البنية الخلقية (التي تحددها القزحية) وثانيا إلى الأعضاء الضعيفة التي تعاني القصور في أدائها وثالثا إلى المدى الذي توصل إليه المريض في تناول الأغذية المصنعة والأدوية التي لازمته وتلازمه فترات طويلة من حياته.
والجدير بالذكر أن الطبع العصبي وتعامل الإنسان مع الضغوطات النفسية له أثر كبير في إسراع أو إبطاء عملية الشفاء.
الطبع العصبي الإيجابي يساعد مريض الصدفية على تخطي مراحل علاجه الطويلة لأنه مقتنع بما يقوم به مقارنة بما عانى ويعاني من آلام وإزعاجات على مدى سنوات عديدة, ومقتنع أيضا أنه يقوم باستعادة توازنات جسمه الكاملة التي تساعده على الشفاء من حالات أخرى قد تكون مزمنة ومستعصية مثل ضغط الدم العالي والصداع النصفي التي رافقته في حياته. وهذا الطبع الإيجابي يخفف من المدة الزمنية ...